تخصيص رابط إلكتروني لشكاوى وتظلمات المعلمين لسرعة متابعتها آخر إبريل

تخصيص رابط إلكتروني لشكاوى وتظلمات المعلمين لسرعة متابعتها آخر إبريل

عقد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، مساء أمس، اجتماعا مع معلمي التربية والتعليم من المحافظات المختلفة، طبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باستمرار التواصل مع جميع المعلمين على مستوى الجمهورية؛ لبناء جسور الثقة بين الوزارة ومعلميها وإدارييها؛ لتحقيق مبدأ الشفافية والمصداقية.

حضر الاجتماع الدكتور مجدى أمين رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، ويسرى محمود رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، ووائل شعراوي مدير التوجيه المالي والإداري، وسيد الحلواني مدير عام الموارد البشرية.

وأعلن الدكتور محمد عمر، خلال الاجتماع، عن تخصيص رابط إلكتروني للشكاوى والتظلمات للمعلمين بدلا من الشكاوى الورقية وذلك لسرعة وسهولة متابعة الشكاوى وحلها على مستوى المديريات والإدارات، وذلك عبر الرابط: https://teachers-requests.moe.gov.eg/

وقال عمر، إن كافة الشكاوى والتظلمات تلاقى كل الاهتمام وسرعة البت بها لتحقيق العدالة والاستقرار الوظيفي للمعلمين، وإن إرجاع الحق لمستحقيه هو الهدف من هذا التواصل، وأنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحل تلك المشكلات مع الوضع في الاعتبار إن كافة الشكاوى الكيدية والتي ليس لها أساس من الصحة يتخذ ضد مقدميها كافة الإجراءات اللازمة لعقابهم على الادعاءات الكاذبة تجاه زملائهم بالعمل.

وأشار إلى أنه تم تحديد نهاية شهر أبريل المقبل لفتح باب تلقى طلبات الانتداب والموافقة عليها بعد اجراء المسح الشامل لجميع مدارس الجمهورية وتحديد العجز والزيادة حتى الانتهاء من تسكين معلمي المسابقة المؤقتة للمعلمين، وهذا الإجراء يتم بشكل علمي مرتبط بقواعد البيانات لتحقيق الاستقرار والاستدامة للمعلمين.

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أنه سيتم الإعلان عن مسابقة للتعيينات الجديدة خلال الشهور المقبلة لحل كافة مشكلات العجز والزيادة في المعلمين بشكل جذري، لافتا إلى أن مهمتنا الأساسية الآن هي وضع حلول لجميع ملفات التعليم.

وحول تقديم المعلمين شكاوى تتعلق بالسمعة والحياة الشخصية والفساد المجتمعي والمؤسسي تجاه بعضهم البعض، أكد الدكتور محمد عمر، أن المدرسة مؤسسة تعليمية لها قدسيتها فلا يصح أبدا أن يكون المعلم سيئ السمعة أو يحاول تشويه سمعة زملائه المعلمين بالباطل وبدون إثبات، مطالبا القائمين على العملية التعليمية بضرورة الالتزام بالسلوكيات المهنية الحسنة المبنية على التسامح والاحترام والتقدير والأخلاق الرفيعة.